حافظي على احترامك و تحفظك
ننصحك بشدة بأن تحافظي على برودة أعصابك وأن تتجنبي المشاحنات الكلامية، سواء بينك وبينه أو على مسمع و امرئ من الآخرين. فبماذا سينفعك الصراخ والتشهير بأنه قام بخيانتك؟ علاوة على ذلك، إن كانت لديك نية بالاستمرار في هذه العلاقة، فأعين الناس المحتقرة لن تسهل من تلك المهمة, كيف لك أن تعيدي بناء علاقة سليمة بزوجك إن كان هناك دائماً من سيذكرك بخيانته لك و يتهمك بعدم احترام الذات؟
في هذه المرحلة، لا زلت لا تتوفرين على معلومات كافية تقطع الشك باليقين عن حقيقة خيانته، ولا زلت لم تطرحي هذا الموضوع معه. صحيح أنه من المهم جداً أن تفضفضي لأحد ما، لكن احرصي على أن يكون شخصاً موضع ثقة، وناضجاً كفاية لكي يهدئ من روعك ويساعدك في حل مشكلتك في هدوء.
تجنبي طلب تفاصيل الخيانة
تجنبي قدر المستطاع طرح أسئلة متعلقة بالحبيبة، فمهما كانت الأجوبة، كوني أكيدة أنها ستخيب آمالك وستحبطك لأبعد درجة. ثم إن معرفة تفاصيل الخيانة لن ينفع إلا بمنح الأهمية لحدث من المفترض أن يكون مجرد نزوة عابرة لن تتكرر، كما أن ذلك قد يدخلك في دوامة من الأفكار والمقارنات (هل يقول الحقيقة؟ أكانت أحسن مني؟...). إن كنت حقاً ترغبين في ترميم علاقتك، دعي مجالاً للغموض حيال الموضوع، وتوقفي عن النبش في تفاصيل قد تعود بأكبر ضرر عليك وعلى العلاقة.
تخلي عن فكرة الانتقام
حتى إن كانت فكرة الانتقام ردة فعل طبيعية بعد حدث كهذا، فما النفع منها؟ لن تكون محاولة اقتراف نفس الخطأ لإعادة الضربة لشريكك لا بالأمر الذكي أو الصحي. إضافة إلى ذلك، فإن تجربة الخيانة المؤلمة ستأخذ الحيز الأكبر من نفسيتك، مما لن يسمح لك بالتلذذ بأي علاقة جديدة.
امنحي نفسك وقتاً للتفكير
يبدو الابتعاد لفترة ما وأخذ مهلة للتفكير وتقييم الوضع، فكرة جيدة. سيمنحك هذا الأمر الفرصة لوضع النقاط على الحروف من جهتك وسيساعد في تهدئة غضبك ويجنبك صراعات عنيفة محتملة. كما أن أخذ مسافة لفترة معينة سيدلك على معرفة موضعك من العلاقة ويساعدك على التخطيط للخطوة القادمة. بعد تمضية بضعة أيام بعيدة عن المنزل وعن أعينه، حاولي العودة بأسرع ما يمكنك، خاصة إن أخذت القرار بالاستمرار معه. تذكري أنه ليس عليك إخباره بقرارك بعض أيام قليلة من ابتعادك، وإن كان يخاف فقدانك فتلك مشكلته. خذي وقتك في تهدئة نفسك والتفكير بمهل في مستقبل علاقتك.
باشري حواراً صريحا معه
الصراحة واحترام الزوج هما شرطان أساسيان لخوض نقاش جدي في الموضوع. تجنبي الصراخ، الغضب، التهديد، ولعب دور الضحية. حاولا تقييم الوضع بكل صراحة، و قررا ما إذا كانت العلاقة تستحق فرصة ثانية وحياة جديدة، و على أية أسس يجب إعادة بنائها. عليك أن تكوني قوية كفاية لتجاوز هذه المحنة، وتعلمي الغفران إن أردت فعلاً انطلاقة جديدة لعلاقتك.
كوني حاضرة نفسياً وجسدياً
أخذت قراراً بالاستمرار لسبب تجدينه مقنعاً: من أجل سعادة أطفالك، لأن لديكما رؤية مشتركة للحياة...وخاصة، لأنك لا زلت تحبينه.
بالرغم من صعوبة الأمر، إلا أن الأفضل أن تلزمي منزلك بدل تغيير مقر سكناك أو محاولة إيجاد نشاطات خارجية لإلهائك. تصرفي على النحو التالي: كوني حاضرة نفسياً وجسدياً، ابقي دائما أمام أنظاره، وحافظي على قوتك.
أعطي نفساً جديداً لعلاقتك
عرفت كيف تسرقين قلبه في السابق، اسرقيه من جديد! فأنت تعرفينه أكثر من أي كان، وتعرفين ما كان يحاول إيجاده لدى امرأة أخرى، يوجد لديك فقط، ماذا تنتظرين إذن؟ اظهري بصورة مغايرة، حسني من طريقة تعاملك معه: نظمي رحلات رومانسية، ادعيه للعشاء...عموماً، حاولي نفخ روح جديدة داخل علاقتك. لا تنسي بتطوير الحميمية بينكما، فقد يكون ذلك هو المفتاح.
ثقي به من جديد
تعتبر الثقة عنصراً حيوياً لاستمرار أي علاقة، فهي المكون الرئيسي لعيش علاقة سليمة. بما أن الهدف هو إعادة بناء العلاقة، فاستمرارك بالشك بزوجك والخوف من حدوث نفس الشيء مرة أخرى لن يساعدك أبداً في تحقيق الهدف المنشود.
أوقعيه في غرامك
إن كان للخيانة جانب إيجابي، فسيتمثل بإعادة استكشاف زوجك بطريقة مغايرة للسابق. استغلي هذا الأمر في محاولتك لسرقة قلب رجلك من جديد. العبي بقوانين الإغراء الكلاسيكية كما فعلت أول مرة استرجعي أنوثتك الجذابة، اهتمي بمظهرك، وساوي نفسك بالشابات الحسناوات الأنيقات الجذابات. من الناحية الحميمية، أظهري له أنك منفتحة على التجدد و التغيير، من أجل انطلاقة ناجحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق